الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                11115 ( حدثنا ) أبو الحسن : محمد بن الحسين العلوي ، أنبأ أبو حامد بن الشرقي ، ثنا أحمد بن حفص بن عبد الله ، حدثني أبي ، حدثني إبراهيم بن طهمان ، عن سفيان الثوري ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد ، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى ، عن علي - رضي الله عنه - قال : أمرني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقمت على البدن ، فأمرني فقسمت لحومها ، ثم أمرني فقسمت جلالها وجلودها .

                                                                                                                                                ( وأخبرنا ) أبو عبد الله الحافظ ، أنبأ أبو العباس : محمد بن أحمد المحبوبي ، ثنا أحمد بن سيار ، ثنا محمد بن كثير ، أنبأ سفيان ، حدثني ابن أبي نجيح ، فذكره بنحوه ، إلا أنه قال : بعثني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على البدن . رواه البخاري ، عن محمد بن كثير ، وأخرجه مسلم من وجه آخر ، عن ابن أبي نجيح .

                                                                                                                                                وقد روينا في حديث أبي هريرة في قصة الرجل الذي تقاضى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سنا كانت له عليه : " اشتروا له بعيرا فأعطوه إياه " . وفي حديث جابر بن عبد الله في قصة بيع بعيره من النبي - صلى الله عليه وسلم - : " يا بلال اقضه وزده " . فأعطاه أربعة دنانير ، وزاده قيراطا .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية