الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                          حدثني مالك عن ابن شهاب عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود عن عبد الله بن عباس أنه قال سمعت عمر بن الخطاب يقول الرجم في كتاب الله حق على من زنى من الرجال والنساء إذا أحصن إذا قامت البينة أو كان الحبل أو الاعتراف

                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                          1558 1498 - ( مالك عن ابن شهاب ) محمد بن مسلم ( عن عبيد الله ) بضم العين ( ابن عبد الله ) بفتحها ( ابن عتبة ) بضمها ( ابن مسعود ) أحد الفقهاء ( عن عبد الله بن عباس أنه قال : سمعت عمر بن الخطاب يقول ) على المنبر النبوي ( الرجم في كتاب الله حق ) ثابت الحكم منسوخ اللفظ .

                                                                                                          وللبخاري من طريق صالح بن كيسان عن الزهري بإسناده المذكور : " إن الله بعث محمدا صلى الله عليه وسلم وأنزل عليه الكتاب ، فكان مما أنزل الله آية الرجم " ( على من زنى من الرجال والنساء إذا أحصن ) بضم الهمزة أي تزوج ووطئ مباحا ، وكان بالغا عاقلا ( إذا أقيمت البينة ) بالزنى ( أو كان الحبل ) بفتح الحاء المهملة والموحدة أي وجدت المرأة حبلى ( أو ) كان ( الاعتراف ) الإقرار بالزنى والاستمرار عليه ، وهذا مختصر من خطبة لعمر طويلة قالها في آخر عمره رضي الله عنه ، رواها البخاري بتمامها من طريق صالح بن كيسان عن ابن شهاب بإسناده المذكور .




                                                                                                          الخدمات العلمية