412 - وقال أحمد اتبع لفظا ورد للشيخ في أدائه ولا تعد 413 - ومنع الإبدال فيما صنفا
الشيخ لكن حيث راو عرفا 414 - بأنه سوى ففيه ما جرى
في النقل بالمعنى ومع ذا فيرى 415 - بأن ذا فيما روى ذو الطلب
باللفظ لا ما وضعوا في الكتب
( و ) كذا ( منع الإبدال ) بحدثنا إذا كان اللفظ أنا ، أو بالعكس ، ونحوه ( فيما ) يقع في الكتب المبوبة والمسندة وغيرهما مما ( صنفا ) بالبناء للمفعول ( الشيخ ) ; لاحتمال أن يكون مذهب الراوي القائل عدم التسوية بين الصيغتين ، يعني : فيكون حينئذ كأنه قوله ما لم يقل . والتعليل بذلك يقتضي أنه عند علم عدمها من باب أولى ، وهذا بلا خلاف . ابن الصلاح
( لكن ) بإسكان النون ( حيث راو عرفا ) بالبناء [ ص: 197 ] للمفعول ( بأنه سوى ) بينهما ( ف ) هذا خاصة يجري ( فيه ) كما قال الخطيب في كفايته ( ما جرى ) من الخلاف ( في النقل بالمعنى ومع ) بالإسكان ( ذا ) أي : إجراء الخلاف ( فيرى ) ( بأن ذا ) أي : الخلاف ( فيما روى ذو الطلب ) مما تحمله ( باللفظ ) من شيخه خاصة ( لا ) في ( ما وضعوا ) أي : أصحاب التصانيف ( في الكتب ) المصنفة مسندها ومبوبها ، يعني : فذاك يمتنع تغييره جزما ، سواء رويناه في جملة التصانيف ، أو نقلناه منها إلى تخاريجنا وأجزائنا كما سيأتي في الرواية بالمعنى إن شاء الله ، مع بيان ما نسب ابن الصلاح في اقتضاء التجويز فيما ننقله في تخاريجنا ، وما قيل في أنه نقل من لابن الصلاح الترمذي وغيره بالمعنى .
على أن قد منع الفرق في الصورتين بين ما يقع في التصانيف ، وما حصل التلفظ به خارجها أيضا ، بل قال أيضا في الثالثة : إنه إذا جازت الرواية بالمعنى في الألفاظ النبوية ففي صيغ الرواية في صورة علم تسوية الراوي بينهما من باب أولى . ابن أبي الدم