( وإذا إلى المولى ) عند تزوج أمة فالإذن في العزل رحمه الله . وعن أبي يوسف أبي حنيفة رحمهما اللهأن الإذن في العزل إليها ; لأن الوطء حقها حتى تثبت لها ولاية المطالبة ، وفي العزل تنقيص حقها فيشترط رضاها كما في الحرة ، بخلاف الأمة المملوكة ; لأنه لا مطالبة لها فلا يعتبر رضاها . وجه ظاهر الرواية أن العزل يخل بمقصود الولد وهو حق المولى فيعتبر رضاه وبهذا فارقت الحرة . ومحمد