الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                        نصب الراية في تخريج أحاديث الهداية

                                                                                                        الزيلعي - جمال الدين عبد الله بن يوسف الزيلعي

                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                        ( وإذا قال أنت علي كبطن أمي أو كفخذها أو كفرجها فهو مظاهر ) ; لأن الظهار ليس إلا تشبيه المحللة بالمحرمة ، وهذا المعنى يتحقق في عضو لا يجوز النظر إليه ( وكذا إذا شبهها بمن يحل النظر إليها على التأبيد من محارمه مثل أخته أو عمته أو أمه من الرضاعة ) ; لأنهن في التحريم المؤبد كالأم ( وكذلك إذا قال : رأسك علي كظهر أمي ، أو فرجك ، أو وجهك ، أو رقبتك أو نصفك ، أو ثلثك ، أو بدنك ) ; لأنه يعبر بها عن جميع البدن ، ويثبت الحكم في الشائع ثم يتعدى كما بيناه في الطلاق .

                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                        الخدمات العلمية