[ ص: 251 ] قال : ( ولو يؤكل ما بقي ) ; لأنه لم يبق صيدا فصار كما إذا ألقى إليه طعاما غيره ، وكذا إذا وثب الكلب فأخذه منه وأكل منه ; لأنه ما أكل من الصيد ، والشرط ترك الأكل من الصيد ، فصار كما إذا افترس شاته ، بخلاف ما إذا فعل ذلك قبل أن يحرزه المالك ; لأنه بقيت فيه جهة الصيدية . أخذ الصيد من المعلم ثم قطع منه قطعة وألقاها إليه فأكلها