" حرف الحاء " .
" الحجاج " .
الحجاج ذكر في كتاب " الإيمان " وهو [ ص: 432 ] بن مسعود بن عامر بن معتب بن مالك بن كعب من الأحلاف يكنى أبا محمد الحجاج بن يوسف بن الحكم بن عقيل كان أخفش ، دقيق الصوت ، وأول ولاية وليها " تبالة " بفتح التاء ، ثم ولاه قتال عبد الملك بن مروان ابن الزبير ، فحاصره فقتله وأخرجه فصلبه ، فولاه عبد الملك ثلاث سنين ، ثم ولاه العراق وهو ابن ثلاث وثلاثين ، فوليها عشرين سنة ، فذلل أهلها . وروى ابن قتيبة عن عمر أنه قال : يا أهل الشام تجهزوا لأهل العراق ، فإن الشيطان قد باض فيهم وفرخ ، اللهم عجل لهم الثقفي الذي يحكم فيهم بحكم الجاهلية ، لا يقبل من محسنهم ، ولا يتجاوز عن مسيئهم . مات بواسط ودفن بها ، وعفي قبره ، وأجري عليه الماء ، وكانت وفاته سنة تسعين ، رضي الله عن موتى المسلمين .