الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                                          " والإيل والثيتل والوعل "

                                                                                                                          الإيل بكسر الهمزة وتشديد الياء مفتوحة ، الذكر من الأوعال . ذكره صاحب ديوان الأدب في باب فعل ، بكسر الفاء وفتح العين من المهموز المضاعف ، وذكره الجوهري بضم الهمزة في " أول " لا في " أيل " وأما الثيتل فهو الوعل المسن ، بفتح الثاء المثلثة ، بعدها ياء مثناة تحتية ساكنة ، وثالثه تاء مثناة فوقية مفتوحة ، ورأيته في المحكم في النسخة المنقولة من خط ابن خلصة ، المنقولة من أصل المصنف " تيثل " بتقديم المثناة على المثلثة ، وقال : هو الوعل عامة ، وقيل : المسن منها ، وقيل : ذكر الأروى ، وجنس من بقر الوحش ينزل الجبال ، واسم جبل ، وقال ابن شميل : الثياتل تكون صغار القرون . وقال أبو خيرة : الثيتل من الوعول لا يبرح الجبل ولقرنيه شعب ، حكاه الأزهري . فأما الوعل وهو تيس الجبل ، وجمعه وعول ، ففيه ثلاث لغات : فتح أوله ، وكسر ثانيه ، وإسكانه ، والثالثة : ضم أوله وكسر [ ص: 180 ] ثانيه ، ولم يجئ على وزنه إلا رئم لحلقة الدبر ، ودئل وهي الدويبة .

                                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                                          الخدمات العلمية