الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                                          ثم المأمومة ، وهي : التي تصل إلى جلدة الدماغ ، وتسمى أم الدماغ ، وتسمى المأمومة آمة ، ففيها ثلث الدية .

                                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                                          ( ثم المأمومة ، وهي : التي تصل إلى جلدة الدماغ ، وتسمى أم الدماغ ) لأنها تحوطه وتجمعه ( وتسمى المأمومة آمة ) قال ابن عبد البر : أهل العراق يقولون لها الآمة ، وأهل الحجاز : المأمومة ، وهي : الجراحة الواصلة إلى أم الدماغ ، وهي جلدة فيها الدماغ ، يقال : أم الرجل آمة ومأمومة ( ففيها ثلث الدية ) في قول أكثرهم ، لما في كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى عمرو بن حزم : في المأمومة ثلث الدية ورواه سعيد عن علي بإسناد حسن ، ووافق مكحول على ذلك إذا كانت خطأ ، فإن كانت عمدا ففيها ثلثاها ، وجوابه : أنها شجة فلا يختلف أرشها بالعمد والخطأ كسائر الشجاج




                                                                                                                          الخدمات العلمية