" ولا يسجى القبر    " . 
أي لا يغطى . قال الخليل    : سجيت الميت : غطيته بثوب . 
" ويلحد له " . 
يلحد بضم الياء وفتحها ، يقال : لحد وألحد لغتان مشهورتان حكاهما غير واحد . واللحد بفتح اللام : الشق في جانب القبر ، قاله الجوهري    . قال : والضم لغة فيه . 
 [ ص: 119 ] 
" اللبن " . 
بفتح اللام وكسر الباء ويجوز كسر اللام وسكون الباء ، وهما لغتان مشهورتان في " المفرد " وقد تقدم ذلك في باب ستر العورة . 
" ملة رسول الله صلى الله عليه وسلم " . 
ملته : دينه وشريعته . 
" ويحثو التراب في القبر ثلاث حثيات ويهال عليه " . 
يقال : حثوت التراب وحثيته ، وفي المضارع : يحثو ويحثي ، حكاهما كثير من أهل اللغة . ويجوز : حثوات وحثيات ، وقد سمع المصنف - رحمه الله - اللغتين فقال : يحثو بالواو وحثيات بالياء . ويهال ؛ أي يصب ، يقال : هيل التراب وأهيل لغة فيه . 
" مسنما " . 
تسنيم القبر : خلاف تسطيحه وهو جعله كالسنام . 
" تجصيصه " . 
بناؤه بالجص ، وهو ما يبنى به وقد تقدم في التيمم . 
" لضرورة " . 
بفتح الضاد ، كالضرر يقال : ما عليك ضرر ولا ضرورة . 
" حاجز " . 
أي حائل . 
" وتسطو عليه القوابل فيخرجنه " . 
أي يدخلن أيديهن فيخرجن الولد . قال الجوهري    : سطا الراعي على الناقة إذا أدخل يده في رحمها ليخرج ما فيها من الوتر وهو ماء الفحل ، وإذا لم يخرج تلقح الناقة ، والقوابل : جمع قابلة وهي التي تتلقى الولد عند ولادة المرأة ، يقال : قبلت القابلة المرأة بكسر الباء تقبلها ، بفتحها ، قبالة بكسر القاف ، ويقال للقابلة : قبيل وقبول حكاهما الجوهري    . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					