" " ويبعث العيون
العيون : جمع عين ، وهو الطليعة ومن يكشف أمرهم كالجاسوس ، ولفظة العين تطلق على تسعة عشر معنى ، تسمى : الناظرة ، وعين الركبة ، وما كان يمين القبلة بالعراق ، وعين الماء ، وقرص الشمس ، والمال الحاضر ، ونفس كل شيء ، والدنانير ، وإصابة بالعين ، والجاسوس ، وعين الميزان ، ومطر أيام لا يقلع ، وخاصة الملك ، وخيار المتاع ، وفساد الأديم في الدباغ ، وما في الدار عين ، أي : أحد ، ومصدر حفرت حتى عنت ، والسواد يدور حول القمر ، والمعاينة ، يقال : لا أطلب أثرا بعد عين . هكذا ذكرها صاحب الوجوه والنظائر .
" والنفل "
بالتحريك : الغنيمة ، والنفل والنفل ، بفتح الفاء وسكونها : الزيادة ، فهنا يحتمل الأمرين أنه يعده بالغنيمة ، أو أنه يعده بالزيادة . النفل
" في كل جنبة كفء "
الجنبة بالتحريك : الناحية ، عن الجوهري وغيره
[ ص: 215 ] وقال أبو السعادات : والجنبة بسكون النون الناحية ، فيجوز فيها حينئذ الفتح والسكون . والكفء ، بضم الكاف وفتحها وكسرها ، في الأصل : المساوي والنظير ، ومنه الكفاءة في النكاح ، والكفؤ ، بضم الكاف والفاء ، والكفيء كذلك ، والمراد بالكفء هنا من يقوم بأمر تلك الناحية كما ينبغي .
" يبذل جعلا "
بضم الذال وكسرها ، أي : يعطي جعلا ، بضم الجيم وسكون العين : ما يجعل لمن عمل شيئا على عمله .
" أو قلعة "
بفتح اللام وسكونها الحصن .
في البداءة
تقدم في السواك .