" عبده المأذون "
كذا وقع بخط المصنف - رحمه الله - وحقه أن يكون : عبده المأذون له ، لأن الفعل إذا كان متعديا بحرف الجر كان اسم مفعوله كذلك ، ومخرجه من وجهين . أحدهما أن يكون ضمن أذن معنى أطلق أو أمكن ، فكأنه قال : عبده المطلق أو الممكن ، والثاني : أن يكون حذف حرف الجر ، ثم عدى الفعل بنفسه توسعا ، كقوله تعالى : واليوم الموعود [ البروج : 3 ] أي : الموعود به .
" بالإباق "
: مصدر أبق وأبق بفتح الباء وضمها وكسرها في المضارع . الإباق
" وكسوة الثياب "
بكسر الكاف وضمها مصدر كسا ، عن ، وكذلك اسم الملبوس . ابن القطاع
" وكذلك هدية للمأكول "
هدية فعيلة بمعنى مفعولة ، ويجوز أن يراد به نفس الإهداء ، يقال : أهديت الهدية وهديتها ، نقلهما . الزجاج
" بالرغيف "
الرغيف معروف وجمعه رغفان ورغف وأرغفة في القلة . والله سبحانه وتعالى أعلم .