" " شركة المفاوضة
المفاوضة مفاعلة ، يقال : فاوضه مفاوضة ، أي : جازاه وتفاوضوا في الأمر ، أي : فاوض بعضهم بعضا ، وشركة المفاوضة ضربان : أحدهما : أن يشتركا في جميع أنواع الشركة ، كالعنان والأبدان والوجوه والمضاربة ، فهي شركة صحيحة ، والثاني : ما فسر به المصنف - رحمه الله - فهي فاسدة عند إمامنا ، وأجازه والشافعي أبو حنيفة بشروط شرطها ، وحكيت إجازتها عن الثوري والأوزاعي ومالك .
" كوجدان لقطة "
بكسر الواو مصدر وجد ، قال : وجد الشيء يجده ويجده وجدا ووجدانا ووجودا وجدة ووجدانا وإجدانا . والله سبحانه وتعالى أعلم . ابن سيده