الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                11821 ( أخبرنا ) أبو علي الروذباري ، أنبأ محمد بن بكر ، ثنا أبو داود ، ثنا أحمد بن حنبل ، وعبد العزيز بن يحيى المعنى ، قال أحمد ، رحمه الله : ثنا محمد بن سلمة ، عن ابن إسحاق ، عن داود بن الحصين ، قال : كنت أقرأ على أم سعد بنت الربيع ، وكانت يتيمة في حجر أبي بكر ، فقرأت ( والذين عقدت أيمانكم ) فقالت : لا تقرأ ( والذين عقدت أيمانكم ) إنما نزلت في أبي بكر وابنه عبد الرحمن حين أبى الإسلام ، فحلف أبو بكر - رضي الله عنه - أن لا يورثه ، فلما أسلم أمره نبي الله - صلى الله عليه وسلم - أن يؤتيه نصيبه ، زاد عبد العزيز : وما أسلم حتى حمل على الإسلام بالسيف .

                                                                                                                                                ( قال الإمام أحمد - رحمه الله - ) وزعم الواقدي أن عبد الرحمن أسلم في هدنة الحديبية [ ص: 205 ] ( وزعم ) علي بن زيد أنه هاجر في فتية من قريش إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - قبل الفتح ( وزعم أبو عبيدة ) أن اسم عبد الرحمن في الجاهلية عبد العزى ، فسماه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عبد الرحمن ( وزعم ) مصعب بن عبد الله الزبيري أن أم عبد الرحمن وعائشة أم رومان بنت عامر أسلمت وحسن إسلامها .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية