إسلام ويب - فتح القدير - كتاب النكاح - فصل في بيان المحرمات- الجزء رقم3
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
[ ص: 232 ] ( ويجوز nindex.php?page=treesubj&link=11009تزويج الصابئات إن كانوا يؤمنون بدين نبي ويقرون بكتاب ) لأنهم من أهل الكتاب ( وإن كانوا يعبدون الكواكب ولا كتاب لهم لم تجز مناكحتهم ) لأنهم مشركون ، والخلاف المنقول فيه محمول على اشتباه مذهبهم ، فكل أجاب على ما وقع عنده ، وعلى هذا حل ذبيحتهم .
( قوله ويجوز nindex.php?page=treesubj&link=11009تزويج الصابئات إن كانوا يؤمنون بدين نبي ويقرون بكتاب ) وإن عظموا الكواكب كتعظيم المسلم الكعبة ، بهذا فسرهم nindex.php?page=showalam&ids=11990أبو حنيفة فبنى عليه الحل ، وفسراهم بعبدة الكواكب فبنيا عليه الحرمة ، وقيل فيهم الطائفتان ، وقيل فيهم غير ذلك ، فلو اتفق على تفسيرهم اتفق على الحكم فيهم