ولما كان أمر الله جاريا على منهاج العقل وإن كان قاصرا عنه لا يمكن نيله له من غير مرشد، قال:
nindex.php?page=treesubj&link=18043_19995_30180_34148_34513_28984nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=21والذين يصلون أي من كل شيء على سبيل الاستمرار
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=21ما أمر الله أي الذي له الأمر كله; وقال:
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=21به أن يوصل دون "يوصله" ليكون مأمورا بوصله مرتين، ويفيد تجديد الوصل كلما قطعه قاطع على الاستمرار لما تظافر على ذلك من دليلي العقل والنقل; والوصل: ضم الثاني إلى الأول من غير فرج.
ولما كان الدليل يرشد إلى أن الله تعالى مرجو مرهوب قال:
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=21ويخشون ربهم أي المحسن إليهم، من أن ينتقم منهم إن خالفوا بقطع الإحسان. ولما كان العقل دالا بعد
nindex.php?page=treesubj&link=30336_28783_33679تنبيه الرسل على القدرة على المعاد بالقدرة على المبدأ، وكان الخوف منه أعظم [ الخوف- ]، قال تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=21ويخافون أي يوجدون الخوف إيجادا مستمرا
[ ص: 330 ] nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=21سوء الحساب وهو المناقشة فيه من غير عفو، ومن أول السورة إلى هنا تفصيل لقوله تعالى أول البقرة
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=2ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=3الذين يؤمنون بالغيب مع نظره إلى قوله آخر
يوسف nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=111ما كان حديثا يفترى
وَلَمَّا كَانَ أَمْرُ اللَّهِ جَارِيًا عَلَى مِنْهَاجِ الْعَقْلِ وَإِنْ كَانَ قَاصِرًا عَنْهُ لَا يُمْكِنُ نَيْلُهُ لَهُ مِنْ غَيْرِ مُرْشِدٍ، قَالَ:
nindex.php?page=treesubj&link=18043_19995_30180_34148_34513_28984nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=21وَالَّذِينَ يَصِلُونَ أَيْ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ عَلَى سَبِيلِ الِاسْتِمْرَارِ
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=21مَا أَمَرَ اللَّهُ أَيِ الَّذِي لَهُ الْأَمْرُ كُلُّهُ; وَقَالَ:
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=21بِهِ أَنْ يُوصَلَ دُونَ "يُوصِلُهُ" لِيَكُونَ مَأْمُورًا بِوَصْلِهِ مَرَّتَيْنِ، وَيُفِيدَ تَجْدِيدَ الْوَصْلِ كُلَّمَا قَطَعَهُ قَاطِعٌ عَلَى الِاسْتِمْرَارِ لِمَا تَظَافَرَ عَلَى ذَلِكَ مِنْ دَلِيلَيِ الْعَقْلِ وَالنَّقْلِ; وَالْوَصْلُ: ضَمٌّ الثَّانِي إِلَى الْأَوَّلِ مِنْ غَيْرِ فَرْجٍ.
وَلَمَّا كَانَ الدَّلِيلُ يُرْشِدُ إِلَى أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى مَرْجُوٌّ مَرْهُوبٌ قَالَ:
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=21وَيَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ أَيِ الْمُحْسِنِ إِلَيْهِمْ، مِنْ أَنْ يَنْتَقِمَ مِنْهُمْ إِنْ خَالَفُوا بِقَطْعِ الْإِحْسَانِ. وَلَمَّا كَانَ الْعَقْلُ دَالًّا بَعْدَ
nindex.php?page=treesubj&link=30336_28783_33679تَنْبِيهِ الرُّسُلِ عَلَى الْقُدْرَةِ عَلَى الْمَعَادِ بِالْقُدْرَةِ عَلَى الْمَبْدَأِ، وَكَانَ الْخَوْفُ مِنْهُ أَعْظَمَ [ الْخَوْفِ- ]، قَالَ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=21وَيَخَافُونَ أَيْ يُوجِدُونَ الْخَوْفَ إِيجَادًا مُسْتَمِرًّا
[ ص: 330 ] nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=21سُوءَ الْحِسَابِ وَهُوَ الْمُنَاقَشَةُ فِيهِ مِنْ غَيْرِ عَفْوٍ، وَمَنْ أَوَّلِ السُّورَةِ إِلَى هُنَا تَفْصِيلٌ لِقَوْلِهِ تَعَالَى أَوَّلَ الْبَقَرَةِ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=2ذَلِكَ الْكِتَابُ لا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=3الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ مَعَ نَظَرِهِ إِلَى قَوْلِهِ آخِرَ
يُوسُفَ nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=111مَا كَانَ حَدِيثًا يُفْتَرَى