nindex.php?page=treesubj&link=24581وتؤخذ كل من الجزيتين ( مع الإهانة ) أي الإذلال وجوبا ( عند أخذها ) لقوله تعالى {
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=29حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون } ، ويصفع على قفاه عند أخذها ، ولا يقبل من النائب بل كل أحد منهم يعطيها بنفسه لأجل إهانته عسى أن يكون ذلك سببا لدخوله في الإسلام (
nindex.php?page=treesubj&link=8898وسقطتا بالإسلام ) وبالموت ، ولو متجمدة عن سنين ثم شبه في السقوط لا بقيد سببه وهو الإسلام قوله : ( كأرزاق المسلمين ) التي قدرها عليهم
nindex.php?page=showalam&ids=2الفاروق مع الجزية فإنها ساقطة عنهم ولا تؤخذ ، وهي على من
بالشام والحيرة في كل شهر على كل نفس مديان من الحنطة وثلاثة أقساط زيت والقسط ثلاثة أرطال ، وعلى من
بمصر كل شهر على كل واحد إردب حنطة ولا أدري كم من الودك والعسل والكسوة ، وعلى أهل
العراق خمسة عشر صاعا من التمر على كل واحد مع كسوة كان يكسوها
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر للناس لا أدري ما هي قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك ( وإضافة )
nindex.php?page=treesubj&link=23404_23403 ( المجتاز ) عليهم من المسلمين ( ثلاثا ) من الأيام وإنما سقطت عنهم ( للظلم ) الحادث عليهم من ولاة الأمور لكن ولاة
مصر قويت شوكتهم باتخاذ الكتبة منهم واستأمنوهم على أموالهم وحريمهم {
nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=227وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون } .
nindex.php?page=treesubj&link=24581وَتُؤْخَذُ كُلٌّ مِنْ الْجِزْيَتَيْنِ ( مَعَ الْإِهَانَةِ ) أَيْ الْإِذْلَالِ وُجُوبًا ( عِنْدَ أَخْذِهَا ) لِقَوْلِهِ تَعَالَى {
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=29حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ } ، وَيُصْفَعُ عَلَى قَفَاهُ عِنْدَ أَخْذِهَا ، وَلَا يُقْبَلُ مِنْ النَّائِبِ بَلْ كُلُّ أَحَدٍ مِنْهُمْ يُعْطِيهَا بِنَفْسِهِ لِأَجَلِ إهَانَتِهِ عَسَى أَنْ يَكُونَ ذَلِكَ سَبَبًا لِدُخُولِهِ فِي الْإِسْلَامِ (
nindex.php?page=treesubj&link=8898وَسَقَطَتَا بِالْإِسْلَامِ ) وَبِالْمَوْتِ ، وَلَوْ مُتَجَمِّدَةً عَنْ سِنِينَ ثُمَّ شَبَّهَ فِي السُّقُوطِ لَا بِقَيْدِ سَبَبِهِ وَهُوَ الْإِسْلَامُ قَوْلُهُ : ( كَأَرْزَاقِ الْمُسْلِمِينَ ) الَّتِي قَدَّرَهَا عَلَيْهِمْ
nindex.php?page=showalam&ids=2الْفَارُوقُ مَعَ الْجِزْيَةِ فَإِنَّهَا سَاقِطَةٌ عَنْهُمْ وَلَا تُؤْخَذُ ، وَهِيَ عَلَى مَنْ
بِالشَّامِ وَالْحِيرَةِ فِي كُلِّ شَهْرٍ عَلَى كُلِّ نَفْسٍ مُدْيَانِ مِنْ الْحِنْطَةِ وَثَلَاثَةُ أَقْسَاطِ زَيْتٍ وَالْقِسْطُ ثَلَاثَةُ أَرْطَالٍ ، وَعَلَى مَنْ
بِمِصْرَ كُلَّ شَهْرٍ عَلَى كُلِّ وَاحِدٍ إرْدَبُّ حِنْطَةٍ وَلَا أَدْرِي كَمْ مِنْ الْوَدَكِ وَالْعَسَلِ وَالْكِسْوَةِ ، وَعَلَى أَهْلِ
الْعِرَاقِ خَمْسَةَ عَشَرَ صَاعًا مِنْ التَّمْرِ عَلَى كُلِّ وَاحِدٍ مَعَ كِسْوَةٍ كَانَ يَكْسُوهَا
nindex.php?page=showalam&ids=2عُمَرُ لِلنَّاسِ لَا أَدْرِي مَا هِيَ قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16867مَالِكٌ ( وَإِضَافَةِ )
nindex.php?page=treesubj&link=23404_23403 ( الْمُجْتَازِ ) عَلَيْهِمْ مِنْ الْمُسْلِمِينَ ( ثَلَاثًا ) مِنْ الْأَيَّامِ وَإِنَّمَا سَقَطَتْ عَنْهُمْ ( لِلظُّلْمِ ) الْحَادِثِ عَلَيْهِمْ مِنْ وُلَاةِ الْأُمُورِ لَكِنَّ وُلَاةَ
مِصْرَ قَوِيَتْ شَوْكَتُهُمْ بِاِتِّخَاذِ الْكَتَبَةِ مِنْهُمْ وَاسْتَأْمَنُوهُمْ عَلَى أَمْوَالِهِمْ وَحَرِيمِهِمْ {
nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=227وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ } .