ماذا
nindex.php?page=treesubj&link=28960_20927ماذا : ترد على أوجه :
أحدها : أن تكون ( ما ) استفهاما و ( ذا ) موصولة ، وهو أرجح الوجهين في :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=219ويسألونك ماذا ينفقون قل العفو [ البقرة : 219 ] ، في قراءة الرفع ، أي : الذي ينفقونه العفو ، إذ الأصل أن تجاب الاسمية بالاسمية والفعلية بالفعلية .
الثاني : أن يكون ( ما ) استفهاما و ( ذا ) إشارة .
الثالث : أن تكون ( ماذا ) كلها استفهاما على التركيب ، وهو أرجح الوجهين في : ( ماذا ينفقون قل العفو ) في قراءة النصب ، أي : ينفقون العفو .
الرابع : أن يكون ( ماذا ) كله اسم جنس بمعنى شيء ، أو موصولا بمعنى الذي .
الخامس : أن تكون ( ما ) زائدة و ( ذا ) للإشارة .
السادس : أن تكون ( ما ) استفهاما و ( ذا ) زائدة ويجوز أن تخرج عليه .
مَاذَا
nindex.php?page=treesubj&link=28960_20927مَاذَا : تَرِدُ عَلَى أَوْجُهٍ :
أَحَدُهَا : أَنْ تَكُونَ ( مَا ) اسْتِفْهَامًا وَ ( ذَا ) مَوْصُولَةً ، وَهُوَ أَرْجَحُ الْوَجْهَيْنِ فِي :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=219وَيَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنْفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ [ الْبَقَرَةِ : 219 ] ، فِي قِرَاءَةِ الرَّفْعِ ، أَيِ : الَّذِي يُنْفِقُونَهُ الْعَفْوُ ، إِذِ الْأَصْلُ أَنْ تُجَابَ الِاسْمِيَّةُ بِالِاسْمِيَّةِ وَالْفِعْلِيَّةُ بِالْفِعْلِيَّةِ .
الثَّانِي : أَنْ يَكُونَ ( مَا ) اسْتِفْهَامًا وَ ( ذَا ) إِشَارَةً .
الثَّالِثُ : أَنْ تَكُونَ ( مَاذَا ) كُلُّهَا اسْتِفْهَامًا عَلَى التَّرْكِيبِ ، وَهُوَ أَرْجَحُ الْوَجْهَيْنِ فِي : ( مَاذَا يُنْفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ ) فِي قِرَاءَةِ النَّصْبِ ، أَيْ : يُنْفِقُونَ الْعَفْوَ .
الرَّابِعُ : أَنْ يَكُونَ ( مَاذَا ) كُلُّهُ اسْمَ جِنْسٍ بِمَعْنَى شَيْءٍ ، أَوْ مَوْصُولًا بِمَعْنَى الَّذِي .
الْخَامِسُ : أَنْ تَكُونَ ( مَا ) زَائِدَةً وَ ( ذَا ) لِلْإِشَارَةِ .
السَّادِسُ : أَنْ تَكُونَ ( مَا ) اسْتِفْهَامًا وَ ( ذَا ) زَائِدَةً وَيَجُوزُ أَنْ تُخَرَّجَ عَلَيْهِ .