الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                      ( ويجوز التسمية بأكثر من اسم واحد كما يوضع اسم ) وهو ما ليس كنية ولا لقبا ( وكنية ) وهي ما صدرت بأب وأم ( ولقب ) وهو ما أشعر بمدح ، كزين العابدين ، أو ذم كبطة ( والاقتصار على اسم واحد أولى ) لفعله صلى الله عليه وسلم في أولاده .

                                                                                                                      ( ويكره ) من الأسماء ( حرب ومرة وحزن ، ونافع ، ويسار وأفلح ونجيح وبركة ، ويعلى ومقبل ، ورافع ورباح والعاصي ، وشهاب والمضطجع ، ونبي ونحوها ) كرسول ( وكذا ما فيه تزكية كالتقي والزكي ، والأشرف ، والأفضل ، وبرة قال القاضي وكل ما فيه تفخيم أو تعظيم ) قال ابن هبيرة في حديث سمرة " لا تسم غلامك يسارا ولا رباحا ولا نجيحا ولا أفلح فإنك تقول : أثم هو ؟ ، فلا يكون فتقول : لا " فربما كان طريقا إلى التشاؤم والتطير فالنهي يتناول ما يطرق إلى الطيرة إلا أن ذلك لا يحرم لحديث عمر { أن الآذن على مشربة رسول الله صلى الله عليه وسلم عبد يقال له : رباح } .

                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                      الخدمات العلمية