الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                                          " ثم يستجمر " .

                                                                                                                          قال الجوهري : الاستجمار الاستنجاء بالأحجار ، قال ابن الأنباري : الجمار عند العرب الحجارة الصغار وبه سميت جمار مكة .

                                                                                                                          " ويجزئه أحدهما ونحو ذلك " .

                                                                                                                          كله بضم أوله مهموز الآخر ؛ أي يخرجه عن العهدة ، قال الجوهري : وأجزأني الشيء كفاني .

                                                                                                                          " فإن لم ينق بها " .

                                                                                                                          النقاء : النظافة يجوز ضم الياء وكسر القاف ويكون الضمير عائدا على المستجمر ، ويجوز فتح الياء وفتح القاف ويكون الضمير عائدا على المحل ، وهو من : نقي بكسر القاف ينقى بفتحها ، وقوله " زاد حتى ينقي " : مثله .

                                                                                                                          " ويقطع على وتر " .

                                                                                                                          أي فرد بفتح الواو وكسرها ، لغتان مشهورتان نقلهما الزجاج وغيره ، والله أعلم .

                                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                                          الخدمات العلمية