الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                                          " ويستحب للجنب " .

                                                                                                                          الجنب بضم الجيم والنون : هو من أصابته الجنابة فصار جنبا بجماع أو إنزال ، يقال جنب فهو جنب ، وأجنب فهو مجنب ، وفي تسميته بذلك وجهان ، حكاهما ابن فارس ، أحدهما : لبعده عما كان مباحا له ، والثاني : لمخالطته أهله ، قال : ومعلوم من كلام العرب أن يقولوا للرجل إذا خالط امرأته : قد أجنب ، وإن لم يكن منه إنزال ، وعزا ذلك إلى الشافعي ، ويقال : جنب للمذكر والمؤنث ، والمثنى والمجموع ، قال الجوهري : وقد يقال : أجناب وجنبون . وفي " صحيح مسلم " من كلام عائشة رضي الله عنها : " ونحن جنبان " .

                                                                                                                          " أو الوطء " .

                                                                                                                          الوطء : مهموز ، قال الجوهري : وطئت الشيء برجلي وطأ ، ووطئ الرجل امرأته يطأ فيهما .

                                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                                          الخدمات العلمية