التالي
السابق
1785 1738 - ( مالك عن هشام بن عروة عن أبيه : أنه كان يقول في هذه الآية : ( لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة ) ) ( سورة يونس : الآية : 64 ) ، بالجنة والثواب ، ( قال : هي ) ، أي البشرى في الدنيا ، ( الرؤيا الصالحة يراها الرجل الصالح ، أو ترى له ) ، وهذا قد جاء مرفوعا عند أحمد عن أبي الدرداء : " عن النبي - صلى الله عليه وسلم - في قوله : ( لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة ) قال : الرؤيا الصالحة يراها المسلم ، أو ترى له " ، وعنده أيضا عن عبادة بن الصامت : أنه قال : " لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة ) فقال : لقد سألتني عن شيء ما سألني عنه أحد من أمتي ، أو أحد قبلك تلك الرؤيا الصالحة يراها الصالح ، أو ترى له " ، وعنده أيضا عن يا رسول الله أرأيت قوله تعالى : ( ابن عمر رفعه : ( لهم البشرى في الحياة الدنيا ) الرؤيا الصالحة يسر بها المؤمن " ، وعند ابن جرير عن أبي هريرة رفعه : ( لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة ) قال : هي في الدنيا الرؤيا الصالحة يراها العبد ، أو ترى له وفي الآخرة الجنة " .