الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
1954 - nindex.php?page=hadith&LINKID=887183nindex.php?page=treesubj&link=30357_2545 (إن الأعمال ترفع يوم الاثنين والخميس فأحب أن يرفع عملي وأنا صائم) nindex.php?page=showalam&ids=14607الشيرازي في الألقاب عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة (هب) عن nindex.php?page=showalam&ids=111أسامة بن زيد (ح)
(إن الأعمال) أي الأعمال القولية والفعلية (ترفع) إلى الله تعالى (يوم الاثنين و) يوم (الخميس) أي ترفع في كل اثنين وخميس (فأحب أن يرفع عملي وأنا صائم) أخذ منه القسطلاني تبعا لشيخه البرهان ابن أبي شريف مشروعية عنه الاجتماع للصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في ليلة الجمعة والاثنين كما يفعل في الجامع الأزهر ورفع الصوت بذلك لأن الليلة ملحقة باليوم ولأن اللام في الأعمال للجنس فيشمل الذكر والصلاة والسلام على النبي صلى الله عليه وسلم والدعاء [ ص: 323 ] لا سيما في ليلة الاثنين فإنها ليلة مولده صلى الله عليه وسلم وقد قال ابن مرزوق: إنها أفضل من ليلة القدر انتهى وأقول لا يخفى ما في الأخذ المذكور من البعد والتعسف
nindex.php?page=showalam&ids=14607 (الشيرازي في الألقاب) أي في كتاب الألقاب (عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة (هب) عن nindex.php?page=showalam&ids=111أسامة بن زيد ) ورواه nindex.php?page=showalam&ids=14724أبو داود nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي nindex.php?page=showalam&ids=13948والترمذي بلفظ nindex.php?page=hadith&LINKID=887183nindex.php?page=treesubj&link=30357_2545تعرض الأعمال في يوم الاثنين والخميس فأحب أن يعرض عملي وأنا صائم.