الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                      ( وإن أخرج ) إنسان ( جناحا ) وهو الروشن ( أو ميزابا ونحوه ) كساباط وحجر برز به في البنيان ( إلى طريق نافذ ) مطلقا إلا بإذن إمام أو نائبه في جناح أو ساباط أو [ ص: 124 ] ميزاب بلا ضرر ( أو ) أخرج ما ذكر في درب ( غير نافذ بغير إذن أهله فسقط على شيء فأتلفه ضمن ولو ) كان سقوطه ( بعد بيعه وقد طولب بنقضه لحصوله ) أي : التلف ( بفعله ) أي : بسبب فعله الذي تعدى به ومفهومه : أنه إذا سقط بعد البيع ولم يكن طولب بنقضه لا يضمن ( ما لم يأذن فيه ) أي : الجناح والميزاب والساباط ( إلى الطريق النافذ فقط إمام أو نائبه ولم يكن منه ضرر على المارة بإخراجه فلا ضمان ) ; لأن النافذ حق للمسلمين والإمام وكيلهم فإذنه كإذنهم أشبه ما لو أذن أهل غير النافذ له في ذلك .

                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                      الخدمات العلمية