الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
nindex.php?page=treesubj&link=14303_25341 ( ولا ) تبطل ( برهن ) لما أوصى به لأن الملك لم ينتقل وخلاصه على الورثة ( و ) لا ( تزويج رقيق ) موصى به ( و ) لا ( تعليمه ) صنعة ويأخذه الموصى له ويشاركه الوارث فيه بقيمتها ( و ) لا ( وطء ) من الموصي لجارية أوصى بها لزيد إن لم تحمل ووقفت بعد موته فإن ظهر بها حمل بطلت الوصية وصارت أم ولد وإلا أخذها الموصى له .
. ( قوله وخلاصه على الورثة ) أي nindex.php?page=treesubj&link=14298_14325إذا ترك الميت ما يفي بالدين وإلا بيع الرهن في الدين وبطلت الوصية .
( قوله ووقفت ) أي عند جهل الحال بأن nindex.php?page=treesubj&link=25341وطئها ومات ولم يعلم هل حملت منه أو لا فإن قتلت حال الوقف فقال ابن القاسم قيمتها للورثة ; لأن الإيصاء سبب ضعيف لا يعارض الملك المتقدم وقال ابن عبدوس للموصى له ; لأن الوطء ليس بمانع من أخذها لها والمانع إنما هو الحمل وقد تعذر الاطلاع عليه