الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  1628 (وعن أيوب عن رجل عن أنس - رضي الله عنه- ثم بات حتى أصبح فصلى الصبح، ثم ركب راحلته حتى إذا استوت به البيداء أهل بعمرة وحجة)

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  قال الكرماني : هو إسناد مجهول لكنه مذكور على سبيل المتابعة، ويحتمل في المتابعات ما لا يحتمل في الأصول، وقيل: المراد به أبو قلابة. انتهى.

                                                                                                                                                                                  ونقل صاحب التلويح، عن الداودي أنه قال في آخره: ليس بمسند؛ لأن بين أيوب وأنس رجل مجهول، ولو كان عن أبي قلابة محفوظا لم يكن عنه؛ لجلالة أبي قلابة وثقته، وإنما يكنى عمن فيه نظر، وقال ابن التين: يحتمل أن يكون أيوب نسيه، وهو ثقة بل هو أولى أن يحمل عليه؛ لأنه لو علم أن فيه نظرا لوجب عليه أن يذكر اسمه أو يسقط حديثه لا يرويه البتة. انتهى.

                                                                                                                                                                                  وقيل: أشار به إلى اختلاف إسماعيل ابن علية ووهيب بن خالد عن أيوب، فساق وهيب عنه بإسناد واحد، وهو الذي روى عن وهيب، سهل بن بكار شيخ البخاري، وإسماعيل روى مرة عن أيوب، عن أبي قلابة، عن أنس، وهو الذي روى عنه مسدد شيخ البخاري المذكور آنفا، ومرة روى إسماعيل عن أيوب، عن رجل، عن أنس - رضي الله تعالى عنه- وهذه الطريقة هي التي أشار إليها البخاري بقوله، وعن أيوب عن رجل، عن أنس، أي: وروى إسماعيل، عن أيوب، عن رجل، عن أنس فافهم.




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية