الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
ثم شبه في الانتقال للأبعد من فقد شرط الولي وهي ستة الذكورة والحرية والبلوغ والعقل وعدم الإحرام وعدم الكفر في المسلمة ، وأما الرشد والعدالة فشرطا كمال بقوله ( كذي رق ) أب أو مالك فإن nindex.php?page=treesubj&link=11026_11031_11022_11025_11018_11017_11016_11015_11405عقد الرقيق على وليته فسخ أبدا ، ولو ولدت الأولاد أو كانت دنيئة أو أذن له سيده بطلقة ( وصغر وعته ) ضعف عقل وأولي جنون ( وأنوثة ) فإذا كان الأقرب متصفا بوصف من هذه انتقلت الولاية منه للأبعد nindex.php?page=treesubj&link=11120 ( لا ) ذي ( فسق ) فلا تنتقل عنه للأبعد ، إذ الفسق لا يسلبها على الراجح ( وسلب الكمال ) فإذا كان مع الفاسق عدل في درجته فالعدل أولى بالتقديم من الفاسق .