الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
[ ص: 342 ] ( و ) جاز ( البيات عند ضرتها ) في ليلتها ( إن أغلقت بابها دونه و ) الحال أنه ( لم يقدر يبيت بحجرتها ) لمانع برد أو غيره فإن قدر لم يذهب وتكون ناشزا بذلك إلا أن تخاف منه ضررا ( و ) جاز ( برضاهن ) أو رضاهما ( جمعهما ) أو جمعهن ( بمنزلين ) مستقلين ( من دار ) واحدة ( و ) جاز برضاهن ( استدعاؤهن لمحله ) المختص به أي يدعو كل من كانت نوبتها أن تأتي إليه فيه والأولى أن يذهب هو لكل واحدة لفعله عليه الصلاة والسلام .

التالي السابق


. ( قوله وجاز البيات عند ضرتها إن أغلقت بابها دونه ) وهل يجوز وطء من بات عندها وهو ما اعتمده عج أو لا يجوز اقتصارا على قدر الضرورة وهو ما لغيره ( قوله في ليلتها ) أي الضرة الأخرى ، وقوله إن أغلقت أي صاحبة الليلة ، وقوله فإن قدر أي على البيات بحجرتها ، وقوله لم يذهب أي لضرتها وظاهره كانت ظالمة أو مظلومة وهو كذلك على المعتمد ، وقوله بذلك أي بغلقها الباب دونه ( قوله منزلين مستقلين ) أي كل واحد منهما مستقل بمنافعه من مطبخ ومرحاض وغيرهما




الخدمات العلمية