الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
( و ) nindex.php?page=treesubj&link=1134_1135يشترط ( لصحتها ) أي صلاة العيد ( استيطان ) أربعين ( وعدد الجمعة ) لما تقدم قال nindex.php?page=showalam&ids=13372ابن عقيل : إذا قلنا من شرطها العدد وكانت قرية إلى جانب قرية ، أو مصر تصلى فيه العيد لزمهم nindex.php?page=treesubj&link=1155السعي إلى العيد سواء كانوا يسمعون النداء أم لا لأن الجمعة إنما لم يلزم إتيانها مع عدم السماع لتكررها بخلاف العيد فإنه لا يتكرر فلا يشق إتيانه واقتصر عليه في الشرح قال ابن تميم : وفيه نظر و nindex.php?page=treesubj&link=1133 ( لا ) يشترط لها ( إذن إمام ) كالجمعة ( فلا تقام ) العيد ( إلا حيث تقام ) الجمعة ، لما تقدم ( nindex.php?page=treesubj&link=1153_1169_1170_1171ويفعلها المسافر والعبد والمرأة والمنفرد تبعا ) لأهل وجوبها ( لكن nindex.php?page=treesubj&link=1172_1153يستحب أن يقضيها من فاتته ) مع الإمام ( كما يأتي ) موضحا .
( ولا بأس بحضورها النساء غير مطيبات ولا لابسات ثياب زينة أو شهرة ) لقوله صلى الله عليه وسلم { nindex.php?page=hadith&LINKID=42738وليخرجن تفلات } ( ويعتزلن الرجال ) فلا يختلطن بهم ( nindex.php?page=treesubj&link=1153ويعتزل الحيض المصلى ) للخبر ( بحيث يسمعن ) الخطبة ليحصل المقصود .