إسلام ويب - كشاف القناع عن متن الإقناع - كتاب الجنائز - فصل في غسل الميت وما يتعلق به - فصل ستر عورة الميت عند غسله- الجزء رقم2
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
( nindex.php?page=treesubj&link=2003_2013_298ولا بأس بغسله في حمام ) نص عليه في رواية مهنا ، وكالحي لكن إن كان الماء حارا كره بلا حاجة .
( و ) nindex.php?page=treesubj&link=2003_11467_2076_287لا بأس ( بمخاطبته ) أي الغاسل ( له ) أي للميت ( حال غسله ، بنحو انقلب يرحمك الله ) لقول nindex.php?page=showalam&ids=69الفضل وهو محتضن النبي صلى الله عليه وسلم " أرحني ارحمني فقد قطعت وتيني إني أجد شيئا يتنزل علي وقال nindex.php?page=showalam&ids=8علي لما لم يجد من النبي صلى الله عليه وسلم ما يجده من سائر الموتى يا رسول الله طبت حيا وميتا " ( ولا يغتسل غاسله ) أي الميت ( بفضل ماء ساخن له فإن لم يجد غيره تركه حتى يبرد ) قاله nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد ذكره nindex.php?page=showalam&ids=14242الخلال .