الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                      ( ولا يقبل في بقية الشهور ) كشوال وغيره ( إلا رجلان عدلان ) بلفظ الشهادة ; لأن ذلك مما يطلع عليه الرجال غالبا وليس بمال ولا يقصد به المال أشبه القصاص ، وإنما ترك ذلك في رمضان احتياطا للعبادة ، وإنما جاز الفطر بخبر واحد بغروب الشمس ; لما يقارنه من أمارات تشهد بصدقه ; لتمييز وقت الغروب بنفسه ، وعليه أمارات [ ص: 305 ] تورث غلبة الظن ، فإذا انضم إليها أخبار الثقة قوى الظن ، وربما أفاد العلم بخلاف هلال الفطر فإنه لا أمارة عليه ، وأيضا وقت الفطر ملازم لوقت صلاة المغرب فإذا ثبت دخول وقت الصلاة بأخبار الثقة أثبت دخول وقت الإفطار تبعا له ، ذكره في القاعدة الخمسين بعد المائة .

                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                      الخدمات العلمية