الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                      ( وإن جهل ربه ) أي : رب ما لا يملكونه من أموالنا ( وقف ) حتى يعلم ربه ، ولا يقسم : ; لأنه ليس غنيمة ( ويملك أهل الحرب مال مسلم بأخذه ) ; لأن الاستيلاء سبب يملك به المسلم مال الكافر فكذا عكسه كالبيع ، وكما يملكه بعضهم من بعض ، وسواء اعتقدوا تحريمه أو لا ، ذكره في الانتصار .

                                                                                                                      ( ولو قبل حيازته إلى دار الكفر ) قدمه في الشرح وغيره ; لأن ما كان سببا للملك أثبته حيث وجد كالبيع ( ولو ) كان أخذهم مال مسلم ( بغير قهر ، كأن أبق أو شرد إليهم ) مال مسلم فأخذوه كعكسه ( حتى أم ولد ، ومكاتبا ) ; لأنهما يضمنان بقيمتهما على متلفهما فملكوهما كالقن ، والأصح عند ابن عقيل أنها كوقف ( و ) مما يترتب على ملكهم مال المسلم بأخذه .

                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                      الخدمات العلمية