الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                      معلومات الكتاب

                                                                                                                      كشاف القناع عن متن الإقناع

                                                                                                                      البهوتي - منصور بن يونس البهوتي

                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                      ( وتضبط الإبل بأربعة أوصاف : النتاج ، فيقول من نتاج بني فلان والسن ) فيقول ( بنت مخاض ) أو ( بنت لبون ونحوه ) كحقة أو جذعة ( واللون ) فيقول ( بيضاء أو حمراء أو زرقاء و ) يقول ( ذكر أو أنثى ، وأوصاف الخيل كأوصاف الإبل ) الأربعة .

                                                                                                                      ( وأما البغال والحمير فينسبها إلى بلدها لأنها لا تنسب إلى نتاج والبقر والغنم إن عرف لها نتاج تنسب إليه وإلا ) بأن لم يعرف لها نتاج ( فهي كالحمر ) تنسب إلى بلدها ( ولا بد من ذكر النوع في هذه الحيوانات فيقول في الإبل بختية أو عرابية وفي الخيل عربية أو هجين أو برذون ) وتقدم تفسيرها في قسمة الغنيمة ( و ) يقول ( في الغنم ضأن أو معز إلا البغال والحمير فلا أنواع فيها ويضبط الثمن بالنوع من ضأن أو غيره ) كمعز أو بقر أو جاموس .

                                                                                                                      ( واللون ) فيقول ( أبيض أو أصفر و ) يقول ( جيد أو رديء قال القاضي ويذكر المرعى ، ولا يحتاج إلى ذكر حديث أو عتيق لأن الإطلاق يقتضي الحديث ) .

                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                      الخدمات العلمية