الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                              ( شرطه ) أي الذي لا بد منه لصحته فلا ينافي كونه ركنا ( زوج ) أي صدوره من زوج وشرط الزوج أن يكون بحيث ( يصح طلاقه ) ؛ لأنه طلاق فلا يصح ممن لا يصح طلاقه ممن يأتي في بابه .

                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                              حاشية الشرواني

                                                                                                                              ( قوله أي الذي لا بد منه إلخ ) ويمكن أن يجاب أيضا بأن المقصود من الجملة وصف الخبر لا عينه فيكون الخبر موطئا للمقصود الذي هو قوله يصح طلاقه على حد قوله تعالى { بل أنتم قوم تجهلون } والوصف المذكور شرط بلا شك ويدل على هذا صنيعه في القابل الآتي حيث قال وشرط قابله ولم يقل وشرطه قابل فدل على أن المقصود إنما هو شرط الركن لا ذاته ا هـ رشيدي ( قوله فلا ينافي ) أي قوله وشرطه كونه أي الزوج ( قوله أي صدوره من زوج إلخ ) هذا إنما يناسب ما ذكرته آنفا لا ما أول به الشارح المتن فتأمل ا هـ رشيدي .

                                                                                                                              ( قوله : لأنه طلاق ) أي قسم منه .

                                                                                                                              ( قوله ممن يأتي ) أي من صبي ومجنون ومكره ا هـ مغني .




                                                                                                                              الخدمات العلمية