الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
nindex.php?page=treesubj&link=2440 ( وأن يقول عند ) أي عقب ( فطره : { nindex.php?page=hadith&LINKID=15038اللهم لك صمت وعلى رزقك أفطرت } ) للاتباع رواه أبو داود بإسناد حسن لكنه مرسل ، وروي أيضا أنه صلى الله عليه وسلم ، كان يقول حينئذ { nindex.php?page=hadith&LINKID=86609اللهم ذهب الظمأ وابتلت العروق وثبت الأجر إن شاء الله تعالى } nindex.php?page=treesubj&link=2441 ( وأن يكثر الصدقة ) والجود وزيادة التوسعة على العيال والإحسان إلى ذوي الأرحام والجيران لخبر الصحيحين { nindex.php?page=hadith&LINKID=86610أنه صلى الله عليه وسلم كان أجود الناس بالخير وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل } والمعنى في ذلك تفريغ قلوب الصائمين والقائمين للعبادة بدفع حاجتهم ، ومن ثم سن أن يفطرهم بأن يعشيهم لما صح من قوله صلى الله عليه وسلم { nindex.php?page=hadith&LINKID=36894من فطر صائما فله مثل أجره ولا ينقص من أجر الصائم شيء } فإن عجز عن عشائهم فطرهم بشربة أو تمرة أو غيرهما
( قوله : كان يقول ) أي فيجمع الصائم بينهما ( قوله : وأن nindex.php?page=treesubj&link=2441يكثر الصدقة إلخ ) لعل المراد به أن يعالج نفسه على جعل ذلك كالطبيعة له باعتياده للصدقة فيكون من عطف السبب على المسبب