سرابيل قمص تقيكم الحر وأما سرابيل تقيكم بأسكم فإنها الدروع .
التالي
السابق
أشار به إلى قوله تعالى : وجعل لكم سرابيل تقيكم الحر وسرابيل تقيكم بأسكم وفسر سرابيل الأول بالقمص بضم القاف والميم جمع قميص من قطن وكتان وصوف ، والسرابيل الثاني بالدروع ، قوله : "تقيكم الحر" أي تحفظكم من الحر ، ومن البرد أيضا ، وهذا من باب الاكتفاء ، قوله : "بأسكم" أراد به شدة الطعن والضرب والرمي .