الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  1612 280 - حدثنا عبد الله بن مسلمة قال: حدثنا أفلح بن حميد، عن القاسم، عن عائشة - رضي الله عنها- قالت: فتلت قلائد هدي النبي - صلى الله عليه وسلم- ثم أشعرها وقلدها ـ أو قلدتهاـ ثم بعث بها إلى البيت وأقام بالمدينة، فما حرم عليه شيء كان له حل.

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  قد ذكر هذا الحديث في باب من أشعر وقلد بذي الحليفة، فإنه أخرجه هناك عن أبي نعيم، عن أفلح، وهاهنا عن عبد الله بن مسلمة القعنبي، عن أفلح.. إلى آخره، قوله: " أو قلدتها" شك من الراوي، وفيه جواز الاستنابة في التقليد، قوله: " وأقام بالمدينة" [ ص: 40 ] يعني حلالا، فما حرم عليه شيء من محظورات الإحرام، قوله: " كان له حل" ؛ أي: حلال، وهذه الجملة في محل الرفع؛ لأنها صفة لقوله: "شيء"، وهو مرفوع بقوله: " فما حرم" بضم الراء.




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية