الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              [ ص: 193 ] ومن سورة النساء

                                                                                                                                                                                                                              [قال ابن عباس: يستنكف يستكبر. (قواما): قوامكم من معايشكم. لهن سبيلا يعني: الرجم للثيب، والجلد للبكر. وقال غيره: مثنى وثلاث يعني: اثنتين وثلاثا وأربعا، ولا تجاوز العرب رباع].

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              هي مدنية، واستثنى أبو العباس الضرير في "مقامات التنزيل" آية التيمم، وآية صلاة الخوف، وليس بجيد فإنهما كانا بالمدينة، ووقع للنحاس أنها مكية، وحديث عائشة في "صحيح البخاري ": ما نزلت سورة البقرة والنساء إلا وأنا عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم. يرده.

                                                                                                                                                                                                                              وقال الفاسي : نزلت عند الهجرة من مكة إلى المدينة، ونقل ابن النقيب عن الجمهور أنها مدنية، وفيها آية واحدة نزلت بمكة عام الفتح في عثمان بن أبي طلحة إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها . وقال عطاء : أول ما نزلت بالمدينة البقرة، ثم الأنفال، ثم آل عمران ، ثم الأحزاب، ثم (الامتحان)، ثم النساء. حكاه عنه السخاوي في "جمال القراء".




                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية