الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
20265 8885 - (20789) - (5\84) عن nindex.php?page=showalam&ids=15732حفصة بنت سيرين، قالت: nindex.php?page=hadith&LINKID=700704كنا نمنع عواتقنا أن يخرجن، فقدمت امرأة، فنزلت قصر بني خلف، فحدثت أن أختها كانت تحت رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، قد غزا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ثنتي عشرة غزوة، قالت: أختي غزوت معه ست غزوات، قالت: كنا نداوي الكلمى، ونقوم على المرضى، فسألت أختي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالت: هل على إحدانا بأس لمن لم يكن لها جلباب أن لا تخرج؟ فقال: " لتلبسها صاحبتها من جلبابها، ولتشهد الخير ودعوة المؤمنين "، قالت: فلما قدمت nindex.php?page=showalam&ids=62أم عطية فسألتها، أو سألناها، هل سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: كذا وكذا؟، قالت: وكانت لا تذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا قالت: بيبا، فقالت: نعم، بيبا، قال: " لتخرج nindex.php?page=treesubj&link=32125_3520_33345_6402_7938_26735_631_28169_632_25833_32866_32867_32869_1958العواتق ذوات الخدور، أو قالت: العواتق [ ص: 281 ] وذوات الخدور، والحيض فيشهدن الخير، ودعوة المؤمنين، ويعتزلن الحيض المصلى "، فقلت nindex.php?page=showalam&ids=62لأم عطية: الحائض؟ ، فقالت: " أو ليس يشهدن عرفة وتشهد كذا، وتشهد كذا؟!"
* قوله : "كنا نمنع عواتقنا": جمع عاتق، وهي التي قاربت البلوغ، وقيل: الشابة أول ما تبلغ، وقيل: هي التي ما تزوجت، وقد أدركت وشبت.
* أن يخرجن": أي: إلى المصلى يوم العيد؛ أي: إلى الصلاة مطلقا .
* "بني خلف": ضبط: - بفتحتين - .
* "الكلمى": كالجرحى لفظا ومعنى.
* "جلباب": الثوب الساتر لغالب البدن والوجه.
* "ألا تخرج": أي: إلى المصلى.
* "لتلبسها": من الإلباس.
* "من جلبابها": أي: إذا كان عندها جلبابان، أو لتشركها في ثوبها الذي هي لابسته كما تدل عليه رواية nindex.php?page=showalam&ids=11998أبي داود، ولا يخفى أن فيه حرجا كثيرا في المشي، فالحديث يفيد التأكد في الخروج.
* "بيبا": - بكسر الباء الموحدة وسكون الياء التحتية بعدها موحدة مفتوحة ثم ألف - وكأن أصله: بأبي كما جاء به الرواية، إلا أنه قلبت الهمزة باء، وقلبت ياء المتكلم ألفا .
* قوله : "كنا نمنع عواتقنا": جمع عاتق، وهي التي قاربت البلوغ، وقيل: الشابة أول ما تبلغ، وقيل: هي التي ما تزوجت، وقد أدركت وشبت.
* أن يخرجن": أي: إلى المصلى يوم العيد؛ أي: إلى الصلاة مطلقا .
* "بني خلف": ضبط: - بفتحتين - .
* "الكلمى": كالجرحى لفظا ومعنى.
* "جلباب": الثوب الساتر لغالب البدن والوجه.
* "ألا تخرج": أي: إلى المصلى.
* "لتلبسها": من الإلباس.
* "من جلبابها": أي: إذا كان عندها جلبابان، أو لتشركها في ثوبها الذي هي لابسته كما تدل عليه رواية nindex.php?page=showalam&ids=11998أبي داود، ولا يخفى أن فيه حرجا كثيرا في المشي، فالحديث يفيد التأكد في الخروج.
* "بيبا": - بكسر الباء الموحدة وسكون الياء التحتية بعدها موحدة مفتوحة ثم ألف - وكأن أصله: بأبي كما جاء به الرواية، إلا أنه قلبت الهمزة باء، وقلبت ياء المتكلم ألفا .