الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
5128 - حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17418يونس ، قال : أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=16472ابن وهب ، قال : أخبرني nindex.php?page=showalam&ids=17300يحيى بن أيوب ، عن nindex.php?page=showalam&ids=15767حميد الطويل ، عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس بن مالك ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال : nindex.php?page=hadith&LINKID=650024nindex.php?page=treesubj&link=18081_26854_28635_33513_7860_7925_8106_8107_8110أمرت أن أقاتل الناس ، حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا رسول الله ، فإذا شهدوا أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا رسول الله ، وصلوا صلاتنا ، واستقبلوا قبلتنا ، وأكلوا ذبيحتنا ، حرمت علينا دماؤهم وأموالهم إلا بحقها ، لهم ما للمسلمين ، وعليهم ما عليهم .
قال nindex.php?page=showalam&ids=14695أبو جعفر : فدل ما ذكر في هذا الحديث على المعنى الذي يحرم به دماء الكفار ، ويصيرون به مسلمين ؛ لأن ذلك هو ترك ملل الكفر كلها ، وجحدها .
والمعنى الأول من توحيد الله خاصة هو المعنى الذي نكف به عن القتال ، حتى نعلم ما أراد به قائله ، الإسلام أو غيره ، حتى تصح هذه الآثار ولا تتضاد .
فلا يكون الكافر مسلما محكوما له وعليه ، بحكم الإسلام حتى يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ، ويجحد كل دين سوى الإسلام ، ويتخلى منه .