الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                                                                              سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد

                                                                                                                                                                                                                              الصالحي - محمد بن يوسف الصالحي الشامي

                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              تنبيهان :

                                                                                                                                                                                                                              الأول : قال الطبري : معنى قول ابن عباس : «يدعو» إنما هو تهليل وتعظيم ، إذ المراد تقديم ذلك كما عند ابن حميد «كان إذا حزبه أمر قال» فذكر الذكر المأثور ثم دعا . وقد روى الأعمش عن إبراهيم ، قال : كان يقال : إذا بدأ الرجل بالثناء قبل الدعاء استجيب له ، وإذا بدأ بالدعاء قبل الثناء كان على الرجاء ، أو معناه : أنه لما اشتغل بذكر الله تعالى أعطاه أفضل ما أعطى السائلين ،

                                                                                                                                                                                                                              لقوله -صلى الله عليه وسلم- عن ربه عز وجل : من شغله القرآن وذكري عن مسألتي أعطيته أفضل ما أعطي السائلين ، كما أجاب سفيان بن عيينة من سأله عن أكثر ما كان يدعو به -صلى الله عليه وسلم-[قال] : «لا إله إلا الله وحده لا شريك له» .

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية