الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
والمراد أن nindex.php?page=treesubj&link=2199_2200يحفر في أسفل بجانب القبر القبلي مائلا عن الاستواء قدر ما يسع الميت ويستره ( أفضل من الشق ) بفتح المعجمة بخط المصنف ، وهو أن يحفر قعر القبر كالنهر ، ويبنى جانباه بلبن أو غيره مما لم تمسه النار ، ويجعل بينهما شق يوضع فيه الميت ويسقف عليه بلبن أو خشب أو حجارة وهو أولى ، ويرفع السقف قليلا بحيث لا يمس الميت [ ص: 5 ] ( إن صلبت الأرض ) ; لأنه الذي فعل به صلى الله عليه وسلم .
أما الرخوة وهي التي تتهاور ولا تتماسك فالشق أفضل خشية الانهيار
( قوله : القبلي ) أي فإن nindex.php?page=treesubj&link=2198حفروا في الجهة المقابلة لها كره ( قوله مما لم تمسه النار ) أي الأولى ذلك ( قوله أو حجارة ) أي من حجارة الجبل المعروفة ( قوله ويرفع السقف قليلا ) هل ذلك وجوبا لئلا يزري به ا هـ سم على حج
[ ص: 5 ] والظاهر أنه كذلك للعلة المذكورة
حاشية الشبراملسي
( قوله : القبلي ) أي فإن nindex.php?page=treesubj&link=2198حفروا في الجهة المقابلة لها كره ( قوله مما لم تمسه النار ) أي الأولى ذلك ( قوله أو حجارة ) أي من حجارة الجبل المعروفة ( قوله ويرفع السقف قليلا ) هل ذلك وجوبا لئلا يزري به ا هـ سم على حج