الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                                          [ ص: 337 ] باب ما يختلف به عدد الطلاق .

                                                                                                                          " طلقات " .

                                                                                                                          بفتح الطاء واللام لا غير .

                                                                                                                          " ما أرى " .

                                                                                                                          أرى : بضم الهمزة . كذا قرأته على المشايخ ، وهو ظاهر حال الإمام أحمد ، فإنه كان متهيبا للفتوى في كثير من الفتاوى ، لا يجزم ، بل يقول : أرجو ، أو أخاف ، ونحو ذلك .

                                                                                                                          " بن منه " .

                                                                                                                          فعل ماض معتل العين محذوفها لالتقاء الساكنين ، مكسور أوله لكون عينه ياء ، مدغمة لامه في نون ضمير الفاعلات ، فنظيره قولك : النساء من ، بمعنى : كذبن ، ولن : كن لينات ، والله أعلم .

                                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                                          الخدمات العلمية