[ ص: 347 ] كتاب اللعان .
nindex.php?page=treesubj&link=12187اللعان : مصدر لاعن لعانا : إذا فعل ما ذكر ، أو لعن كل واحد من الاثنين الآخر . قال
الأزهري : وأصل اللعن : الطرد ، والإبعاد . يقال : لعنه الله ، أي باعده .
قال
الشماخ :
دعوت به القطا ونفيت عنه مقام الذئب كالرجل اللعين
.
" أي : الطريد . والتعن الرجل : إذا لعن نفسه من قبل نفسه ، واللعان لا يكون إلا من اثنين ، يقال : لاعن امرأته لعانا ، وملاعنة ، وتلاعنا ، والتعنا : بمعنى واحد ، ولاعن الإمام بينهما ، ورجل لعنة ، بوزن همزة : إذا كان يلعن الناس كثيرا ، ولعنة ، بسكون العين : يلعنه الناس " .
" بغير حضرة الحاكم " .
حضرة الحاكم بمعنى : حضوره ، مثلث الحاء .
" فإن كانت المرأة خفرة " .
بفتح الخاء المعجمة ، وكسر الفاء : الشديدة الحياء ، خفرت ، بكسر الفاء تخفر خفرا ، فهي خفرة ، ومختفرة ، وهي ضد البرزة .
" ولا يعرض للزوج " .
يعرض ، بضم الياء على البناء للمفعول ، أي : لا يتعرض له . نقل
الجوهري عن
الفراء ، يقال : مر بي فلان فما عرضت له ، بفتح الراء وكسرها . قال
يعقوب : ولا تقل : ما يعرضك بالتشديد .
" أو هنئ " .
مبني للمفعول ، يقال : هنئت بكذا : فرحت به ، وهنأته به : فرحته ، وهنئ به : فرح ، كله بالهمز . قال
الجوهري : التهنئة : خلاف التعزية .
" أو أمن على الدعاء " .
أمن : إذا قال عند الدعاء : آمين ، وقد تقدم الكلام على معنى " آمين " والله أعلم .
[ ص: 347 ] كِتَابُ اللِّعَانِ .
nindex.php?page=treesubj&link=12187اللِّعَانُ : مَصْدَرُ لَاعَنَ لِعَانًا : إِذَا فَعَلَ مَا ذُكِرَ ، أَوْ لَعَنَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنَ الِاثْنَيْنِ الْآخَرَ . قَالَ
الْأَزْهَرِيُّ : وَأَصْلُ اللَّعْنِ : الطَّرْدُ ، وَالْإِبْعَادُ . يُقَالُ : لَعَنَهُ اللَّهُ ، أَيْ بَاعَدَهُ .
قَالَ
الشَّمَّاخُ :
دَعَوْتُ بِهِ الْقَطَا وَنَفَيْتُ عَنْهُ مَقَامَ الذِّئْبِ كَالرَّجُلِ اللَّعِينِ
.
" أَيِ : الطَّرِيدِ . وَالْتَعَنَ الرَّجُلُ : إِذَا لَعَنَ نَفْسَهُ مِنْ قِبَلِ نَفْسِهِ ، وَاللِّعَانُ لَا يَكُونُ إِلَّا مِنِ اثْنَيْنَ ، يُقَالُ : لَاعَنَ امْرَأَتَهُ لِعَانًا ، وَمُلَاعَنَةً ، وَتَلَاعُنًا ، وَالْتَعَنَا : بِمَعْنًى وَاحِدٍ ، وَلَاعَنَ الْإِمَامُ بَيْنَهُمَا ، وَرَجُلٌ لُعَنَةٌ ، بِوَزْنِ هُمَزَةٍ : إِذَا كَانَ يَلْعَنُ النَّاسَ كَثِيرًا ، وَلُعْنَةٌ ، بِسُكُونِ الْعَيْنِ : يَلْعَنُهُ النَّاسُ " .
" بِغَيْرِ حَضْرَةِ الْحَاكِمِ " .
حَضْرَةُ الْحَاكِمِ بِمَعْنَى : حُضُورِهِ ، مُثَلَّثُ الْحَاءِ .
" فَإِنْ كَانَتِ الْمَرْأَةُ خَفِرَةً " .
بِفَتْحِ الْخَاءِ الْمُعْجَمَةِ ، وَكَسْرِ الْفَاءِ : الشَّدِيدَةُ الْحَيَاءِ ، خَفِرَتْ ، بِكَسْرِ الْفَاءِ تَخْفِرُ خَفَرًا ، فَهِيَ خَفِرَةٌ ، وَمُخْتَفِرَةٌ ، وَهِيَ ضِدُّ الْبَرْزَةِ .
" وَلَا يُعْرَضُ لِلزَّوْجِ " .
يُعْرَضُ ، بِضَمِّ الْيَاءِ عَلَى الْبِنَاءِ لِلْمَفْعُولِ ، أَيْ : لَا يُتَعَرَّضُ لَهُ . نَقَلَ
الْجَوْهَرِيُّ عَنِ
الْفَرَّاءِ ، يُقَالُ : مَرَّ بِي فُلَانٌ فَمَا عَرَضْتُ لَهُ ، بِفَتْحِ الرَّاءِ وَكَسْرِهَا . قَالَ
يَعْقُوبُ : وَلَا تَقُلْ : مَا يُعَرِّضُكَ بِالتَّشْدِيدِ .
" أَوْ هُنِّئَ " .
مَبْنِيٌّ لِلْمَفْعُولِ ، يُقَالُ : هُنِّئْتُ بِكَذَا : فَرِحْتُ بِهِ ، وَهَنَّأْتُهُ بِهِ : فَرَّحْتُهُ ، وَهُنِّئَ بِهِ : فُرِّحَ ، كُلُّهُ بِالْهَمْزِ . قَالَ
الْجَوْهَرِيُّ : التَّهْنِئَةُ : خِلَافُ التَّعْزِيَةِ .
" أَوْ أَمَّنَ عَلَى الدُّعَاءِ " .
أَمَّنَ : إِذَا قَالَ عِنْدَ الدُّعَاءِ : آمِينَ ، وَقَدْ تَقَدَّمَ الْكَلَامُ عَلَى مَعْنَى " آمِينَ " وَاللَّهُ أَعْلَمُ .