الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              4393 [ ص: 424 ] 12 - باب: قوله: استغفر لهم أو لا تستغفر لهم إن تستغفر لهم سبعين مرة الآية [التوبة: 80]

                                                                                                                                                                                                                              4670 - حدثنا عبيد بن إسماعيل، عن أبي أسامة، عن عبيد الله ، عن نافع ، عن ابن عمر - رضي الله عنهما - قال: لما توفي عبد الله جاء ابنه عبد الله بن عبد الله إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فسأله أن يعطيه قميصه يكفن فيه أباه فأعطاه، ثم سأله أن يصلي عليه، فقام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ليصلي فقام عمر فأخذ بثوب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: يا رسول الله تصلي عليه وقد نهاك ربك أن تصلي عليه؟ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم: "إنما خيرني الله فقال: استغفر لهم أو لا تستغفر لهم إن تستغفر لهم سبعين مرة وسأزيده على السبعين". قال: إنه منافق. قال: فصلى عليه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأنزل الله ولا تصل على أحد منهم مات أبدا ولا تقم على قبره [التوبة: 184]. [ مسلم: 2400 - فتح: 8 \ 333]

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية