الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                              ذكر الأمر بإمساك اليد على الفم عند الالتعان .

                                                                                                                                                                              7755 - حدثنا محمد بن إسماعيل، حدثنا يحيى بن يعلى، حدثنا زائدة، حدثنا عاصم بن كليب، حدثني أبي أن ابن عباس أخبره أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتاه رجل يرمي امرأته، فكره رسول الله صلى الله عليه وسلم ما قال [ ص: 448 ] حتى أنزل الله على رسوله فيهما فدعاهما فدعى الرجل، فقرأهن عليه: ( والذين يرمون أزواجهم ولم يكن لهم شهداء إلا أنفسهم ) إلى قوله: ( من الصادقين ) قال: فشهد الرجل أربع شهادات بالله إنه لمن الصادقين، ثم أمر رجلا، فأمسك على فيه، فقال: ويحك كل شيء أهون من لعنة الله، ووعظه ثم أرسل فقال: لعنة الله عليه إن كان من الكاذبين ثم دعى بالمرأة فشهدت أربع شهادات بالله إنه لمن الكاذبين، ثم أمسك على فيها، فقال: ويحك كل شيء أهون من غضب الله ثم أرسلت. فقالت: غضب الله عليها إن كان من الصادقين. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أما والله ليقضين بينكما قضاء فصلا" .

                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية