السؤال
أعمل مع أبي في عمله الخاص منذ عشرة أعوام، ولا يعطيني راتبا حقيقيا، وإنما يعطيني مصاريف شخصية، وأنا الآن أريد أن أتزوج، ولكنه لا يعينني على ذلك، فهل تركه، والعمل بعيدا عنه، فيه ذنب علي؟ وكل فترة أقوم بالانقطاع عن العمل؛ من أجل الضغط عليه، لكي يساعدني في الزواج دون فائدة، فماذا أفعل معه؟ ويعد بأنه سوف يفعل كذا وكذا، ولكن دون فعل أي شيء.
الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فما دمت محتاجا إلى الزواج، ولا تملك ما تتزوج به، ووالدك لا يعطيك راتبا حقيقيا على عملك معه، ولا يعينك على نفقات الزواج، فلا حرج عليك في ترك العمل معه؛ لتتمكن من التكسب والزواج، ولا سيما إن كان والدك قادرا على العمل دونك، هذا مع ضرورة الحرص على بره، وإرضائه بقدر المستطاع، وراجع في ذلك الفتويين: 134340، 54081.
والله أعلم.