الواجب على من أساء لوالدته وطلب منها العفو فلم تقبل

0 11

السؤال

يقع خلاف بيني وبين أمي كثيرا، وهذا الخلاف يدفعني إلى الانفعال، وأعلم علم اليقين أن ذلك من العقوق، وهذا يحزنني كثيرا، وقد أصل إلى الاكتئاب؛ لأني أعلم أنه كبيرة من الكبائر، فأذهب إليها لأطلب منها السماح، أو أتودد إليها، وقد ترفضني أحيانا، وأكون نادما على ما فعلت، فهل يغفر الله ذنبي لو استغفرت الله، وندمت، وطلبت المسامحة؛ حتى لو رفضت هي؟
وأنا ي بعض الأحيان أنفر من أمي؛ لأني أعلم أني إذا تعاملت معها، فسيقع خلاف كالمعتاد، وأخشى أن أقع في المعصية.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فلا شك أن العقوق كبيرة من الكبائر، وأن الواجب التوبة منه.

ولا شك أن الاستغفار، والندم توبة، وعسى أن يغفر الله لك.

ولكن ينبغي أن تجتهد في استرضاء الوالدة، والظفر بعفوها، وانظر الفتوى: 273736 في واجب من أساء لوالدته واستسمحها فلم تقبل، والفتوى: 378865 في بيان هل يشترط للتوبة من العقوق استحلال الوالدين صراحة أم يكفي برهما؟، والفتوى: 107909 عن التشاجر مع الوالدة، والاعتذار لها واستسماحها.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة