السؤال
السلام عليكم.
هناك شخصٌ لا يصلي، ويستمع إلى الغناء، ولا يصلي إلا يوم الجمعة في المسجد، وينظر إلى المحرمات وإلى البنات الجميلات، ولكنه ولله الحمد لم يقع في الكبائر مثل الزنا، وهو الآن يدرس في إحدى الجامعات في مصر، ويطلب مني أن أساعده على أن يستقيم على الدين الإسلامي، بل إنه يقول لي: أرجوك أرجوك لا تتوقفي عن محاولاتك لهدايتي، فعندما يقرأ الرسائل التي أبعثها له يبكي، وعندما يستمع إلى القرآن يبكي أيضاً، ولكنه يقول: بأنه ضعيف أمام الشهوات، ويحب السهر والنظر إلى النساء الجميلات.
ساعدوني ماذا أرد عليه؟ وماذا أقول له؟ فقد حاولت معه كثيراً ولكن دون فائدة، فاعتبروا أنفسكم كأنكم تتكلمون معه، ماذا ستقولون له؟ أتمنى لو تكتبوا لي بعض المواقع المفيدة، أو تذكروا لي قصصاً واقعية، أو أي شيء قد يؤثر فيه ويخوفه من الله سبحانه وتعالى، وأتمنى أن تستعجلوا بالرد.
وبارك الله فيكم، وجزاكم كل خير، ونفع بكم الإسلام والمسلمين.