السؤال
السلام عليكم.
أنا امرأة متزوجة من ابن عمي منذ 4 سنوات, وعندي ولد وبنت, وهو لا يجلس معي لا ليلاً ولا نهارًا, فهو يبقى على النت من جديد, ويقول: أصبحتِ في نظري لا شيء, ولا يجلس مع أطفاله, وبصراحة أهله سيؤون جدًّا, ومثّلوا علي أنهم التزموا فترة الخطبة, وهم قدوة سيئة لزوجي وأطفالي, والذي حضر لخطبتي جدتي معه على أساس أنه مختلف عنهم، لكنه الآن يقلدهم كثيرًا حتى بدأت أشعر أن التزامي قل, أريده أن يراني أفضل شيء, وهو أناني معي جدًّا, نجح عندي بالتوجيهي, ويكمل دراسته الجامعية, ويقول عند أي خلاف: بعد أن أكمل سوف أصبح مثلك وأفضل, مع أنني وقفت بجانبه, وسوف أتركك, ويقول عني فاشلة؛ لأنني درست ولم أعمل, ولم أتعين إلا على الإضافي, ويجاملني بأقل شيء حتى أنني أخجل أن آخذ راحتي أمامه في أشياء كثيرة.
وقد أعطاني أبي شقة فوق بيته بدون نقود حتى يساعده, وساعدنا بأشياء كثيرة من أول زواجنا للآن, ومع ذلك لم يقدر, وكان أهله يقولون له: أنت أولى من الغريب, وهو غني, فلماذا يبخل عليكم؟!
وقد أصبحت لا أحبه مثل قبل, وتركته فترة شهر, ورجع نادمًا؛ ولأنني أحبه وأحب أطفالي أعطيته فرصة, ولكنه رجع مثل قبل, ولم يتغير إلا مدة قليلة, ثم رجع يضايقني بكلامه وتصرفاته بشكل أكبر, ويقول عني: رخيصة, ولا أستطيع الاستغناء عنه, مع أن محبته قلّت في قلبي, هل أتركه للأبد أم فترة وأعود؟ أريد حلاً, هو أكبر مني بشهر فقط, وأعمارنا 27, وأريده أن يقرأ كتبًا عن الزواج ومسؤولياته, وهو يتكاسل ويقول: أنا مقصر؛ لأن ظرفي سيء, وأنا أرى أبي أبًا حقيقيًا وهو يحاول نصحه, لكن الطبع يغلب التطبع, وأمي وأخواتي يقولون: اتركيه؛ فهو لا يستحقك, وأبي كان يقول: اصبري, وهو الآن يقول لي: أنت حرة, ولا أستطيع أن أتحمل خطيئة أو ظلم أحد, فماذا أفعل؟ أريد نصحًا أو استشارة, أمنيتي أن أتكلم مع أحد, وأصارحه بما في قلبي.
أرجوكم أن تردوا علي بأقرب وقت, وشكرًا.